کانت مدينة استانبول مرکزاً ثقافياً مشعاً بعمائرها وفنونها التى تجسد عظمة السلاطين العثمانيين وقدراتهم فتميزت عمائر القرن (13هـ/ 19م) بوجود تأثيرات أوروبية سواء کان الباروک أو الرکوکو أو عصر النهضة اللذين أقبل عليهما الأتراک فى عمائرهم فکانت واجهات ومداخل القصور والجواسق بمدينة استانبول بمثابة متحف مفتوح مکتظة بالعناصر المعمارية والزخرفية المختلفة وهو ما دفعنى لاختيار هذا الموضوع بهدف إبراز القيمة الفنية لهذه العناصر المتعددة، وقد تم ذلک من خلال عدة محاور: أولاً: التمهيد يتناول التعريف بعمائر موضوع الدراسة من حيث الموقع والمنشئ وتاريخ الإنشاء وهى کالتالى : قصر دولماباغجة ، وجوسق المجيدية بقصر طوبقابى، وجوسق أحلامور، وجوسق المجيدية ببيکوز، وجوسق التوبخانة، وجوسق کوﭼوکصو، قصر بيلربى، قصر تشاراغان ، وجوسق مابين ضمن قصر يلدز، ثانياً : المهندسين المعماريين، ثالثاً : المواد الخام ومواد البناء متمثلة فى الحجر والرخام والخشب والمعدن ، رابعاً: الأساليب الزخرفية متمثلة فى الأتى: الحفر بارز، والتفريغ، والتذهيب، خامساً: العناصر المعمارية متمثلة فى الآتى : الأعمدة ، العقود ، الکوابيل، الفرنتون، الدرج، النوافذ، الشرفات، الأقبية، الأبراج، سادساً: العناصر الزخرفية: متمثلة فى الزخارف النباتية وهى کالتالى : عقود الأزهار، أوراق الأکانتس، الصنوبر، الأفرع النباتية الملتوية، الأنثيمون، الوريدات، الستائر المزهرة، الورقة النباتية الثلاثية، زخارف نباتية متداخلة ومتشابکة، مزهريات، وزخارف هندسية متمثلة فى الأتى: البيضة والسهم، النوايا والأسنان، حبات السبحة ، اللفائف أو الحلزون، المشبکات، الدروع، الأصداف المحارية أو القواقع، الزخارف الإشعاعية، الطبق النجمى، الزخارف المجدولة أو المضفورة، البانوهات، الترجليف، الحشوات الغاطسة، البرامق، الدوائر، والنقوش الکتابية، والزخارف المعمارية، ورسوم الکائنات الحية متمثلة فى التماثيل الحيوانية، ومناظر الحيوانات والطيور، وأخيراً نتائج البحث، وقد ذيل البحث بعدد کبير من الخرائط والأشکال واللوحات التوضيحية.