مقدمــة:
الوظيفية هى حرکة فکرية عظيمة الفائدة أوجدت الدقة فى التحليل وأوضحت الکثير من المشاکل النظرية والعملية وأزالت أخطاء کثيرمن المفاهيم المتوارثة عن عهد الرکود المعمارى.. وکانت عاملاً منطقياً حرر المصممين من التقليد والاقتباس الذى لا معنى له، ومن تغطية المبانى بالزخارف لإخفاء النقص والضعف، وساعدت العمارة على أن تتخلص من سيطرة الأکاديمية.
وعلى ذلک فوجب على المصمم الداخلى أن يتمکن من معرفة الأسس الوظيفية والجمالية التى ابتکرها وحقققهايتعرف ويتعمق فى دراسة هذا الاتجاه الوظيفى والتى تعتبر أساس الأفکار الحديثة فى الذى يعتبر إحدى رکائز العمارة وتصميم الأثاث فيوالأثاث فى العصر الحديث .
(2) مشکلة البحث:
1. عدم شمولية الاستفادة من الأسس الوظيفية والجمالية التى ابتکرها وحققها الاتجاه الوظيفى والتى تعتبر أساس الأفکار الحديثة فى العمارة وتصميم الأثاث .
2. عدم الإستفادة من التوافق والتکامل بين الوظيفة والفن فى مجال العمارة في بعض الأعمال وبالتالي في مجال تصميم الأثاث وصناعته نتيجة اختلال التوازن بين وظيفة المکونات وعلاقتها الشکلية.
أهمية البحث:
1. التعريف بأفکار وأساليب الاتجاه الوظيفى لما له من تأثير على کثير من الاتجاهات والمدارس التصميمية الحديثة والتى التزمت بالتعبير عن واقع العصر من شروط الاقتصاد فى التکاليف واستخدام التقنية الحديثة.
2. التعرف على أثر الاتجاه الوظيفى في العمارة وتأثيره المتعاظم المتکامل على تصميم وصناعة الأثاث.