Subjects
-Tags
-Abstract
الماده فى الفن الحديث ليست متصلبه جامده بل هى متحرکه نابضه بالحياه، فهى تسهم فى توجيه النشاط الإبداعى للفنان. فلقد إرتبطت عدد من النظريات الفلسفيه التاريخيه بأهميه الماده فى الفن المعاصر ودورها فى الأعمال الفنيه بإعتبارها إمتداداً للأنطولوجيا أو دراسه لطبيعه الشئ ووجوده. ففکر کانط عن "التجربه الجماليه" هى نقطه إنطلاق هذا البحث والذى يتم فيه إبتکار المعلقات النسجيه المطبوعه والتحکم فى البنيه التشکيليه لها من خلال مواد طباعه المنسوجات المتعدده، وذلک بدراسه الصفات الماديه للفن وتفسيرها وفهمها. فالمادة من وجهة نظر البحث هى التى توحى للمصمم بالفکرة وتصبح مصدر الوحى بالنسبه له والمُحدِد لطبيعه المعلق والهيئه التى سيتواجد بها وبالتالى تصبح الماده جزء لا يتجزأ من انطولوجيا البناء التصميمى للمعلق. فالماده لها إمکانيات لابد للمصمم أن يستفيد منها وينصرف إلى ما تقدمه من مشاعر وإحساس، ومن الضرورى أن تعتبر المادة عنصراً ذات شکل خاص يفرض نفسه على العمل الفنى. فالأساس أن ينتقى المصمم المواد التى يستخدمها، ويعاملها معاملة خاصة لأنها تعطى أثراً متفرداً لا يتميز بها إلاَّ المصمم ذاته.
من خلال هذا البحث تُرسخ الباحثه نهج مبتکر فى تنفيذ المعلقات النسجيه المطبوعه تحقيقاً لمتطلبات التميز التى يسعى اليها مصممى طباعه المنسوجات. فعمليه الجمع بين أکثر من تقنيه لتکنولوجيا طباعه المنسوجات مع أسلوب الرسم المباشر بالأصباغ على الأقمشه والذى يطلق عليه فى بعض الأحيان "الرسم الإنفعالى او Action Painting" لإضفاء حس تشکيلى خاص على التصميم، الى جانب إستخدام الشبلون اليدوى المفتوح (الغير مصور) والرسم عليه أحياناً بمواد عازله لإيجاد شکل فنى يثرى من الفکر التصميمى فکل ذلک يعطى للماده أهميه ودور کبير فى وضع حلول مبتکره للمعلق النسجى المطبوع.
DOI
10.21608/jsos.2022.119652.1162
Keywords
المعلقات النسجيه المطبوعه, الماده, انطولوجيا البناء التصميمى
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم طباعه المنسوجات والصباغه والتجهيز، کليه الفنون التطبيقيه، جامعه دمياط، دمياط، مصر
Orcid
-Link
https://jsos.journals.ekb.eg/article_222529.html
Detail API
https://jsos.journals.ekb.eg/service?article_code=222529
Publication Title
مجلة التراث والتصميم
Publication Link
https://jsos.journals.ekb.eg/
MainTitle
-