کتلة حجرية أثرية تعود إلى عصر الدولة الحديثة ومعروضة بقاعة العرض بالقنطرة شرق،ومسجلة برقم 930 ونتيجة لعرضها عرض غير ملائم واستخدام الإضاءة الطبيعية في العرض والمتمثلة في ضوء الشمس عن طريق النوافذ المفتوحة ليل نهار،وتکمن خطورة تلک التغيرات اليومية ما بين درجات الليل والنهار على مدار اليوم الواحد ثم على مدار فصول السنة تؤدي إلى تمدد الصخور وانکماشها ومن ثم اضعاف تماسکها وتفتيتها. وهذا بالفعل هو الوضع الراهن لهذه الکتلة المعروضة بالقاعة بالإضافة إلى بهتان الألوان، وکذلک التلف البشري غير المتعمد المتمثل في استخدام مادة ترميم عالية اللزوجة في التقوية أدت إلى جذب الأتربة والاتساخات والتصاقها بالسطح وتعاني الکتلة الحجرية من بعض مظاهر التلف مثل تقشر جزء من طبقة الباتينا (جلد الأثر) وانفصالها عن جسم الأثر، بهتان لوني نتيجة عدم التحکم بالإضاءة داخل قاعة العرض، طمس بقايا الألوان الموجودة نتيجة وضع مادة تقوية ذات لزوجة عالية، فأدت إلى جذب الأتربة والاتساخات ومن ثم طمس للألوان الموجودة على النقش. تم اجراء الفحوص والتحاليل على الکتلة وقد أظهرت نتائج الفحص بالميکروسکوب المستقطب انها من الحجر الجيري الأوليتي الذي يدخل في تکوينه الحفريات والکائنات الحية الدقيقة مما يساعد على التلف.کما اظهرت التحليل باستخدام جهاز الرامان أن المادة العالية اللزوجة والمستخدمة في الترميم قديما هي مادة البارالويد B72 .کما تم عمل تقوية للکتلة الحجرية باستخدام مادتي نانو هيدروکسيد الکالسيوم مع مادة النانو سيليکا في صورة (Core shell) وبترکيز 10% وتم تطبيقها باستخدام الفرشاة.