کعهد کل شيء في حياتنا يخضع للتغير والتطور السريع، فلو قلت لک إنک تستطيع ان تطير في الهواء کما يحلو لک مثل الطائر لن تصدقني، ولکنها الحقيقة فمع البحث العلمي والتطبيقات التکنولوجية يستطيع الإانسان المدرب الآن أن يفعل ذلک مع وجود نسبة خطورة على حياته؛ وتصنف هذه الرياضة تحت ما يسمى بالرياضات شديدة الخطورة، ولکن ما نعمل عليه الآن هو إرساء أسس علمية وأستخدام التطبيقات التکنولوجية الحديثة والمنسوجات المتطورة التي تضع البدلة المجنحة في مستوى آخر من الأمان وسهولة الإستخدام؛ لکي نصل إلى منتج عالي الجودة لا يشکل خطورة على حياة مرتديها. فهل نخاف علي السنجاب الطائر من الطيران!!
فهذا البحث يتطرق إلى کل جوانب تصميم بدلة الطيران المجنحة من حيث التقنية الفيزيائية لطيران البدلة وهو علم ديناميکا الهواء؛ والنظريات المسؤولة عن التحليق، والي مختلف التصميمات الوظيفية للبدلة والمنسوجات المستخدمة لتصنيعها وايضا يشتمل البحث على أوجه التکنولوجيا المستخدمة في الاختبارات والتصنيع.
وعليه فهو يعتبر حجر الاساس في مصر والشرق الاوسط لمثل هذه الملابس الوظيفية التي يمکن أن تسهم في إنشاء طفرة على المستوى الرياضي و الحربي. ويمهد الطريق للعاملين في البحث العلمي لدخول هذه المنطقة التي نادرا ما نجد من يقدم للعمل عليها لإحتوائها على العديد من الفروع العلمية المتخصصة التي يجب أن تندمج معا لإخراج هذا المنتج "بدلة الطيران المجنحة".