Subjects
-Tags
-Abstract
يتناول البحث الدور الفعال للإعلان وعلاقته بنفسيه المتلقي والمزاج العام له ومن ثم قبوله أو استحسانه للرسالة الإعلانية المقدمة ، حيث يعتبر الإعلان اليوم في هذا العصر الذي نعيش فيه الآن مع تزاحم الإعلانات التي تحاصرنا يوميا بالعشرات بل بالمئات أحياناً سواء في الشوارع والطرق أو في المقاهي أو التليفزيون أو السوشيال ميديا من فيس بوک أو انستجرام أو يوتيوب أو غيرها من الوسائل المتعددة والتي تلاحقنا في کل مکان .. أصبح الإعلان جزء من المجتمع بل ويساهم بشکل ملحوظ في تشکيل القيم المجتمعية وسلوک الأفراد وطريقه تصرفهم وتعاملهم ، بل وصل إلي الحالة المزاجية للمتلقي نتيجة تلک الأعداد الهائلة التي يتعرض لها الفرد يوميا .
ولاشک أن الإنسان يبحث دائما عما يسبب له الراحة والسعادة والبهجة والأمل، وينفر دائما مما يسبب له الضيق والألم أو الشعور بالکآبة أو الحزن أو الخوف أو القلق.. وبالتالي فان مخاطبه المتلقي باستخدام الألوان المبهجة والرسائل التي تحمل ضمنيا الإحساس بالأمل والراحة والسعادة والاطمئنان يجذب المتلقي اليوم بطريقه غير مباشره وبشکل لا شعوري إلي موضوع الإعلان، وبخاصة وسط کل الأحداث السيئة التي نعيشها يوميا وانتشار الأمراض والأوبئة والمشاکل التي لا تنتهي وحاله الخوف والذعر والقلق واضطراب المشاعر ومنغصات الحياة وبالتالي فان مخاطبته بهذه الطريقة تجعل الإعلان يؤثر فيه بل ويبقي عالقا في الذاکرة لفترة أطول، فالإنسان بطبعه کثير البحث عما يواسيه ويسعده ويسبب له الرضا والأمان والأمل وحاله من الايجابية التي تدعمه نفسيا وتساعده علي تحدي کل العقبات والصعوبات المختلفة.
من هنا تتضح أهمية البحث ودوره في التأثير بشکل ايجابي وفعال في المتلقي أولاً وبالتالي انجذابه إلي الإعلان ونجاحه في تحقيق الأهداف الاتصالية المرجوة.
DOI
10.21608/jsos.2021.93272.1064
Keywords
السعادة, التأثير, الرسائل اللاشعورية, روح المرح
Authors
Last Name
أحمد محمد المنطاوي
MiddleName
-Affiliation
مدرس بقسم الإعلان بکلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط
Email
doaaahmed77237@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jsos.journals.ekb.eg/article_193975.html
Detail API
https://jsos.journals.ekb.eg/service?article_code=193975
Publication Title
مجلة التراث والتصميم
Publication Link
https://jsos.journals.ekb.eg/
MainTitle
دور الإعلان في إحداث حالة من السعادة للمتلقي.