ملخص البحث:
بعد التطور التکنولوجي الکبير ودخوله کمکون أساسي في المباني المعاصرة، زادت أهمية معرفة المعماري بعلوم متنوعه خارج تخصصه.وضرورة ذلک تنبع من کون هذه المکونات الحديثة تؤثر بشکل کبير على راحة مستخدم الحيزات المعمارية.
من هذه العناصر الحديثة، أجهزة التکييف في المباني. فهذه العناصر أصبحت ضرورية ولا يمکن الإستغناء عنها لتوفير الراحة لمستخدمي المبنى، ومن جهة اخري فهذه الأجهزة تسبب ضوضاء عالية أثناء تشغيلها، الأمر الذي يسبب ضوضاء تؤذي المستخدم وتضر بالراحة السمعية له.
هذا البحث يناقش الموضوع من کافة أوجهه و يطرح أنواع هذه الأجهزة وآليات عملها وکيفية توفير حوائل تمنع انتقال الضوضاء الي داخل المباني ليستمتع مستخدم الحيزات المعمارية براحة حرارية وسمعية في نفس الوقت

تنتج أنظمة التدفئة والتهوية وتکييف الهواء (HVAC) تنتج تلوثًا شديدًا للضوضاء بيئيا شديدا داخليا وخارجيا. مما يتطلب الأخذ في الإعتبار مراعاة الضوضاء الخارجية الناتجة عن المراوح وأبراج التبريد ووحدات التکييف، وما إلى ذلک فيما يتعلق بتأثيرها على الأماکن المجاورة و شاغلي المباني المحيطة. کما يجب أيضًا الأخذ في الإعتبار تأثير الضوضاء الداخلية الناتجة عن المراوح والمجارى والقلابات والناشرات، .. إلخ على البيئة الداخلية للأماکن.لذلک فإنه يجب مراعاة تقديم استراتيجيات الحد من الضوضاء التحکم في أنظمة التدفئة والتهوية وتکييف الهواء في مرحلة مبکرة من التصميم من أجل تحقيق مستوى مقبول من الضوضاء .