التعقيد والبساطة مصطلحين متلازمين غالبا ما يشيران إلى بعضهما البعض في العديد من الحقول المعرفية، فالتعقيد بمثابة ترتيب بنائي تکاملي يشير إلى عدد الاحتمالات في نظام ما، ويمثل في التصميم حالة تنبع من أبعاد ورؤى فلسفية لاتجاهات تصميمية مختلفة، وعادة ما يتم توظيفه لإحداث تغيير في الصور النمطية للنظم والمنتجات لاثارة اهتمام المتلقي. أما البساطة فتعني أن شيئًا ما يسهل فهمه أو فعله، أو هي طريقة لوصف نتائج تبدو معقدة في ظاهرها باستخدام عدد قليل من القواعد والاجزاء والتفاعلات. ونظرا لان التشکيل البنائي للأنظمة المعدنية يتضمن عديد من العناصر المفردة التي تجمع معا بشکل مؤقت، لکلا منها وظيفة ثانوية، تتشارک بدورها معا لتحقيق الوظيفة الکلية للنظام المستهدف، فإن التعدد في أجزاء ومکونات النظام قد ينشأ عنه درجات متفاوتة من التعقيد البنائي والوظيفي والحجمي تختلف درجته باختلاف وظيفة النظام وبيئته وخصائص مفرداته، وأنه طالما أضحى المستخدم النهائي جزءا مشارکاً في عمليات بناء النظام، فمن المهم ألا ينعکس ذاک التعقيد عليه وان يتم تبسيط عملية تجميع وانشاء النظام بأقل قدر من المهارة.