يعد مفهوم البعد الثالث الايهامي في العمل الفني من المفاهيم التي مرت بتجارب کثيرة و عديدة على مدى فترات تاريخ الفن المختلفة ، فالفنان دائم البحث و التجريب لتحقيق البعد الثالث الايهامي في التکوينات الفنية ، حتى ظهر الفن الحديث بمفاهيم جديدة تتعلق بهذا المفهوم و خاصة بعلاقات الشکل بالفراغ و العمق الايهامي و الدلالات البصرية للشکل و الأرضية و بالرغم من أن مجالات الفن المختلفة التي تعتمد على المسطحات ذات البعدين مثل الرسم و التصوير و الطباعة, استخدمت هذا المفهوم من خلال بعض التقنيات الأدائية التي تحقق العمق الفراغي للعمل الفني .لذلک سوف تقوم الدارسة بعرض أهم الأساليب المستخدمة في تحقيق البعد الثالث الايهامي مثل التدرجات الظلية ، المنظور الخطي ، المنظور اللوني ، الشفافية ، الإخفاء الجزئي ، التراکب ، التکبير و التصغير ،وذلک من خلال بعض برامج الکمبيوتر المتخصصة و التي يمکن الاستفادة منها في عناصر التصميم لابتکار تصميمات تصلح لطباعتها على أقمشة المعلقات.
ومن الملاحظ أن التأثيرات العالمية تسود الإبداع بدرجات متفاوتة , غير أن الهوية المصرية بدأت تمتزج بهذه التأثيرات وإن المدارس الفنية المختلفة إنما هى رصيد فنى عام يمکن دراستها والاستفادة منها ولکن فى نفس الوقت يجب أن يکون لنا هويتنا ، ويجب الا تقتصر على مسايرة رکب التطور بل أن ندفع بالمساهمة فيه بشىء من شخصيتنا.
 ومن هنا فإن البحث عن الشخصية الفنية المصرية تدعونا إلى التنقيب فى روح هذا البلد والبحث عن ملامحه الصادقة من خلال صورة المرأة المصرية في مصر القديمة بأعين الفنانين المصورين المستشرقين، وبالأخص الفنان المستشرق البريطاني ادوين لونج والاستفادة منها کقيمة تشکيلية فى تصميم أقمشة المعلقات المطبوعة.