تأمل المصري القديم في کل ما في الطبيعة وحلله وأستنتج منه أموردينية ودنيوية، ولإرتباطه بصورة قوية بالحيوان تعلم من خلالها کل ماينفعه أومايضره ، وقدس أحيانا ماله قوة يخشاها أو يرغب في حمايتها ، فکان التمساح يلعب دورا هاما في حياة المصري القديم ونشأت علاقة دينية ودنيوية معه.
استخدم شکل التمساح في اللغة المصرية القديمة باشکال فنية متعددة وأوضاع مختلفة ليرمزکل منها إلي شئ أوفعل مختلف عن آخر. کان التمساح جزء من حياة المصري القديم اليومية حيث أنه کان الروتين اليومي للمزارعين القدامى ، و الصيادين ، و الرعاة ، والطيور، وحاملات المياه ، والسباحين بين ضفتي النهرأو في قنواته المنبثقة عنه ،حيث کان عليهم توخي الحذردائمًا من الهجمات المفاجئة من تلک الوحوش المائية ، تماسيح النيل الشرسة التي لايمکن استئناسها. کان هذا الخطرالحقيقي جزءًا من الحياة اليومية في مصرالقديمة، فصوره المصري في أحواله وأوضاعه المختلفة ليبرزمايمثله من خطرعلي حياته ،ولذلک نجد أنه قدسه في بعض المناطق مثل الفيوم وکوم امبو ودندرة وغيرها خوفا من قوته وشر