تلعب التکنولوجيا الرقمية فى وقتنا الحالى دورا هاما واساسيا فى تکوين شخصية الطفل وظهرت العديد من التقنيات التفاعلية الحديثة التى تساهم فى تنمية قدرات الطقل الذهنية والمعرفية وتطوير مهاراته فى المجالات المختلفة،ومن ضمن تلک التقنيات التفاعلية"تقنية الهولوجرام" التى تساهم فى توفير بيئة تعليمية ترفيهية تعمل على تطوير النمو الإدراکى والمعرفى للطفل بطريقة مبسطة تجذب انتباهه و تجعله قادر على استيعاب المعلومة والإستفادة منها فى تکوين و بناء شخصيته بشکل فعال.
ويهتم البحث بعرض تأثير البيئة التفاعلية بإستخدام تقنية الهولوجرام على تنمية النمو المعرفى والإدراکى للطفل من خلال التعرف على خصائص ومتطلبات بيئة الطفل وکيفية ادراکه للفراغ المحيط به وکيفية الإستفادة من تلک التکنولويجيا التفاعلية فى توفير بيئة داخلية للطفل تساهم فى تطور وتنمية قدرات الطفل المعرفية و الإدراکية،ومن هنا تتمثل مشکلة البحث فى اغفال دور التکنولوجيا التفاعلية واهميتها فى تنمية مهارات الطفل و افتقار التصميم الداخلى للفراغات المخصصة للطفل على لتلک التکنولوجيا التفاعلية باستخدام تقنية الهولوجرام،کما يفترض البحث وجودعلاقة قوية بين التصميم الداخلى التفاعلى وبناء شخصية الطفل وأن استخدام تقنية الهولوجرام فى التصميم الداخلى للطفل يساعد فى توفير بيئة تعليمية ترفيهية للطفل،و يهدف البحث الى الکشف عن الجانب الإيجابى للتکنولوجيا التفاعلية وکيفية الاستفادة منها فى العملية التعليمية لدى الطفل والتوصل الى اهمية التصميم الداخلى التفاعلى باستخدام تقنية الهولوجرام على تنمية وتطوير مهارات الطفل،ويتم التوصل لذلک من خلال منهجية البحث التى تقوم على المنهج الاستقرائى والمنهج الوصفى التحليلى،ومن هنا تأتى أهمية البحث للتأکيد على اهمية التصميم الداخلى التفاعلى باستخدام تقنية الهولوجرام على تنمية وتطوير مهارات الطفل و الکشف عن الجانب الإيجابى للتکنولوجيا التفاعلية وکيفية الاستفادة منها فى العملية التعليمية لدى الطفل.