يعکس تصميم أقمشة الازياء جزءاً هاماً من ثقافة العصر الحديث بخطواتها والوانها وابعادها المتغيرة من فصل وعام ومجتمع الى اخر اذ انها سارت في خطوات مهمة وواسعة في محاولة لأثبات وجودها الفعلي الفني والعملي المميز والمتصل مع بقية تقنيات التعبير الانساني لأنها نشأة مع الانسان لتحقق هدفاً محدداً تعکس عليهم ملامح وذوق المصمم بصفة تترجم طبيعة الشخص المعدة له.
ويعرف تصميم اقمشة الازياء بانه عملية خلق افکار ومفاهيم مرتبطة بأنماط الملابس والإکسسوارات وغيرها للحصول على هذه المقتنيات بتصاميم جديدة سواء کان ذلک بالأشکال او الاقمشة او الالوان المستخدمة وتتأثر هذه الاختبارات بالبعد المستقبلي والانماط الموسمية التي يطلق عليها الموضة لسائدة والتوقع في تصميم اقمشة الازياء.
وبناءً على ما تقدم فمن الضروري ان يضع المصمم في اعتباره اهمية الدراسات المستقبلية في تصاميم اقمشة الازياء کونها حصيلة الطاقات العقلية والادائية لتحقيق استجابات جديدة تتميز بالواقعية والدقة المناسبة التي يمکن ادراکها من خلال وسائل التنفيذ والتقنية والمؤثرات المتعلقة بظهورها بشکل مادي وملموس.
وفي ضوء ذلک فقد حددت الباحثتان مشکلة بحثهما بالتساؤل الاتي:-
هل التوقع والبعد المستقبلي دوراً في تصاميم اقمشة الازياء؟
کان هدف البحث الکشف عن دور التوقع والبعد المستقبلي واساليبه وتأثيراتها في تحقيق البعد الجمالي لتصاميم اقمشة الازياء.
ونتائج البحث ومنها:-
1- تتميز نظرية التوقع بتفسير الحافز عند الافراد لان نظرية التوقع تشير الى الرغبة او الميل للفن في مجال تصاميم الازياء بطريقة معينة تعتمد على قوة التوقع لذلک الفن.
2- الموضة هي اسلوب منتشر في مختلف الفنون ومنها فن تصميم الأزياء ومن شأنها ان تخضع للتغير في الشکل والهيئة والطراز.
الاستنتاجات
1- هناک اختلاف بين توقعاتنا في الحياة وبين الواقع ويظهر الفرق واضحاً في الکثير من مجالات الحياة ومنها مجال تصميم الازياء.
2- الدراسات المستقبلية هي اکتشاف أو ابتکار, وفحص وتقييم واقتراح تصاميم مستقبلية ممکنة او محتملة او غير مألوفة في تصاميم أقمشة الازياء .
3- تصنف الدراسات الاستشرافية ضمن الدراسات البيئية انها تستفيد من التطورات المعرفية في ميادين العلوم والفنون ومنها تصميم الازياء.