يتعرض البحث للتفاعلية کأتجاة حديث في التصميم الداخلى وآثرها فى تشکيل حيزات داخلية تفاعلية للطفل وآثر ذلک على الطفل من جذب انتباهه و أثاره اهتمامه ، وذلک لتفاعل وتجاوب محددات الفراغ الداخلى معه ، فالتصميم التفاعلى ، جعل التفاعل بين المنتج التصميمى و بين الطفل امرًا واقعًا ، و اتاح الفرصة لأبعاد جديدة في العلاقة بينهما ، و اصبح لمفهوم الوظيفة في التصميم معنى جديد . فتم تناول  ماهيه بنيه الفراغ التفاعلى وأقسامه ثم تم تناول تعريف التعليم التفاعلى وأهميه التکنولوجيا  فى تصميم حيزات للأطفال والتعرف على سمات وخصائص الفراغ التفاعلى ويليه الدراسة التکنولوجية للأسطح المتفاعلة المکونة لحيزات الأطفال ونستعرض نماذج من عناصر التصميم الداخلى التفاعلى و نماذج من فراغات داخلية تفاعلية. وينتهى البحث بذکر النتائج والتوصيات .
النتائج
1-      أثرت التکنولوجيا على التصميم الداخلى حيث أثرت على وظيفة الفراغ وأدت إلى خلق فراغات جديدة مثل الفراغات الافتراضية والتفاعلية التى تدمج بين النشاط الحرکى والنشاط الذهنى للطفل, کما أن لها تأثيرها البالغ على الشکل وأسلوب التشکيل، وأيضا اثرت على الخامة کى تستطيع تنفيذ الأشکال الرقمية المعقدة ، بالأضافة إلى تأثيرها الإيجابى والسلبى على الطفل مستخدمى الفراغ.
 
 
التوصية
1-      ضرورة العمل على انشاء مراکز بحثية متخصصة تکون منوطة بدراسة کل ما هو جديد فى مجال التصميم الداخلى والتکنولوجيا المتطورة وذلک لسد الفجوة الکبيرة بين سرعة انتاج التکنولوجيا الرقمية الهائلة وبين تطبيق تلک التکنولوجيا فى التصميم الداخلى للفراغات .
2-      نوصى الکليات العملية بوضع مناهج تحتوى على التکنولوجيا الحديثة وربطها بالتخصص.