وقد إستهدفت تلك الدراسة: محاولة التعرف علي العلاقة بين المرونة النفسية والتوافق الزواجي لدى الزوجات العاملات وغير العاملات. والكشف عن الفروق بين الزوجات العاملات وغير العاملات  في المرونة النفسية، والتوافق الزواجي في ضوء متغيرات الدراسة. وقد استخدمت تلك الدراسة المنهج الوصفي بشقيه الارتباطي والمقارن ؛ حيثُ إنَّهُ يتناسب مع طيبعة موضوع الدراسة الحالية، والتي تهدفُ إلي: التعرُّفِ علي العلاقة الارتباطية بين المرونة النفسية والتوافق الزواجي لدى عينة الدراسة الزوجات العاملات وغير العاملات، والتعرُّف علي هذة المتغيرات، ويعتبر من أكثر المناهج ملائمة لطبيعة هذه الدراسة وأهدافها، وطريقة اختبار الفروض، والتحقُّق مِنْ صحتها ؛ فالبحوثُ الارتباطيَّةُ تصف درجة العلاقة بين المتغيرات وصفًا كميًا، ومِنْ خلال تحديد العلاقة بين متغيرات الدراسة، وتكوَّنتْ عينة الدراسة الأساسية مِنْ (227) مجمُوعتِينِ مقسمين إلي مجموعة مِن الزوجات العاملات، ومجموعة مِنْ الزوجات غير العاملات في الفئةِ العمريَّةِ نفسها ما بين (25 – 45) عامًا، وقد إستخدمت مقياسُ "المرونة النفسية" إعداد (يحيي شقورة،2012)، وكذلك مقياسُ التوافق الزواجي إعداد (سمية محمد،2008)، وقد أجابت الدراسة علي كافة تساؤلاتها.