تهدف الدراسة إلى إختبار فعالية برنامج التدخل المهني من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات الذکاء العاطفي في إدارة العلاقات الزوجية (مهارة الوعى الذاتى وإدارة الإنفعالات – والدافعية – والتعاطف – ودمج الذات مع الآخر) وإستخدمت مقياس مهارات الذکاء العاطفى فى إدارة العلاقات الزوجية ، وسعت الدراسة من خلاله لإختبار فروض الدراسة على الأزواج المترددين على مکتب التوجيه و الإستشارات الأسرية وقد تم إختيار مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية مکونة کل مجموعة من خمس أزواج ، وجاءت النتائج لتؤکد صحة فروض الدراسة فى أنه (توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معدلات التغاير بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات الذکاء العاطفى فى إدارة العلاقات الزوجية لصالح تغاير المجموعة التجريبية أصبحت الأسرة المعاصرة تعاني العديد من التحديات، والمشکلات المعقدة في ظل عصر يزخر بالضغوطات في مختلف ميادين الحياة، ولعل الأمن الأسري اليوم من أعقد التحديات التي ينبغي التصدي لها لأن العمل على سلامة الأسرة ضرورة إجتماعية ماسة تتطلبها حاجات المجتمع التنموية على مختلف الأصعدة، وإن بناء الأسرة السليمة وديمومتها الآمنة يتطلب وجود شريکين متلائمين، ومتفهمين لمعاني الشراکة ومدرکين لما تطرحه الحياة المعاصرة من متغيرات وتحولات مؤثرة مما يضمن قيام أسرة هانئة، ومتماسکة أساسها التعاون، والتکامل، والتضحية، في سبيل تحقيق الأهداف المشترکة، وفي ظل هذه الأزمات بات التوافق في الحياة الزوجية من الطموحات التي يسعى إليها کل فرد متزوج أو مقبل عليه في المجتمع والزواج أرقى