أصبح التحول الرقمي في الجامعات  اتجاهاً عصرياً يتوافق وطبيعة متغيرات العصر ومتطلباته، الأمر الذي يستوجب ضرورة سد الفجوة الرقمية في مجال استخدام التكنولوجيا، وحتمية التحول إلى نموذج رقمي للجامعات استجابة للبيئة التي تتسم بالاضطراب الشديد، وفي هذا الاتجاه يعد التعليم الرقمي (خاصة بعد مرور العالم بجائحة كورونا والاضطرابات التي رافقتها وفرضت على الجامعات إستخدام المنصات الرقمية) من الأدوات الفاعلة للتحول الرقمي، وأصبح التحول الرقمي بحاجة إلى نظام إداري فعال، وان الخدمة الاجتماعية ليست بمعزل عما يحدث في العالم من تطورات وتغيرات أدت إلي ضرورة التحول الرقمي، فهي مهنة تخدم العديد من الفئات وتمارس في العديد من المجالات مما يجعلها من المهن التي تواجه تحديات عالمية في التعامل مع التطور التكنولوجي الحادث في المجال التقني والتكنولوجي، لذا نجد ان جميع برامج تعليم الخدمة الاجتماعية في جميع كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية تتنافس في برامجها التدريبية وذلك لاعداد طلاب الخدمة الاجتماعية وحسن انتقاء المشرفين علي التدريب الميداني وكذلك حسن انتقاء المؤسسات التدريبية، وعلى ذلك هدف البحث إلى التعرف على متطلبات تطوير التدريب الميداني بجامعة الأزهر في ضوء التحول الرقمي ووضع تصور مقترح لتحقيق متطلبات تطوير التدريب الميداني بجامعة الازهر في ضوء التحول الرقمي، وذلك باستخدام منهج دراسة الحالة، ولقد توصل البحث إلى ووضع تصور مقترح لتحقيق متطلبات تطوير التدريب الميداني بجامعة الازهر في ضوء التحول الرقمي.