يرجع الاهتمام لذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وذوى الإعاقات السمعية بصفة خاصة، حيث تقوم المؤسسات الاجتماعية برعاية وتأهيل المعاقين، وتکون الرعاية من خلال الجمعيات التأهيلية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعى عن طريق الإخصائيين الاجتماعيين، ومن أهم هذه المؤسسات مؤسسات المعاقين سمعياً، ويعتمد المتخصصون والأخصائيون الاجتماعيون في هذه المؤسسات التأهيلية في علاج الکلام، وتحسين نوعية حياتهم وتوفير الخدمات التعليمية والاقتصادية والصحية والتأهيلية، وتهدف الدراسة إلى التعرف على دورالممارسة المهنية لطريقة تنظيم المجتمع وتحسين نوعية الحياة للمعاقين سمعياً وتحسين نوعية الحياة الاقتصادية للمعاقين سمعياً (نوعية الحياة الصحية، نوعية الحياة التعليمية، نوعية الحياة التأهيلية).