عادة ما تؤدى التطورات العالمية الحالية الي قيام الجمعيات الاهلية بدور اکثر فاعلية في مجالات غير تقليدية مثل المشارکه في صنع السياسات والتأثير في وضع القرارات والقيام بدور الشريک في برامج ومشروعات التنمية کل هذه التغيرات ادت الي ضرورة الاهتمام بتطوير الجمعيات الاهلية حتي يمکنها اداء ادوارها بفاعلية وکفاءة علاوة على ما يشهده عالمنا المعاصر من تغيرات وتحديات عديدة تمثلت في الثورة المعرفية والمعلوماتية والفجوة الرقمية والعولمة وتداعياتها المختلفة وظهور ما يعرف بإدارة المعرفة وما نتج عن هذه التحديات من تعدد المداخل الادارية التي يمکن الاستفادة منها في تحسين انتاجية المؤسسات والوصول إلى التميز في الأداء ، وما ترکز عليه المؤسسات العالمية اليوم هو التميز المؤسسي کمساهمة في تحقيق النجاح التنظيمي وتلبية حاجات العملاء واصبح الاهتمام عموما يعرف بالتحول الرقمي لذا يعتبر عنصر اساسي في تميز المنظمة ونجاحها واستمراريتها وکذلک ما تشهدة الجمعيات الاهلية من تغيرات عديدة من ابرزها تکلفة الرماية والاعتماد علي التقنية الحديثة المتطورة و المتغيرة وکذالک الضغوط الداخلية والخارجية الخاصة بالتمويل وعلية اصبح من الضروري الاهتمام بتحسين اداء الجمعيات الاهلية ويتطلب ذالک احداث تغيرات في جميع جوانب الجمعية لتحسين جودة اداء الخدمة المقدمة ومدي تطابقها مع توقعات ورضا المستفيدين منها