تحاول تلک الدراسة تحديد معني العشور في المسيحية والترکيز علي العشور أيضا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، حيث إن لدى البعض مفهوما أن ما تقدمة العشور فى العهد القديم کانت بمثابة ضريبة تقدم لدفع أحتياجات القساوسة والنظام الکنسى، وأن العهد الجديد لا يجبر أو حتى يقترح على المسيحيين أن يکون لديهم نظام يقنن العشور، کما تدل الکلمة ايضا على الامانة الشخصية في الممارسات الدينية اليهودية المتعلقة بالصلاة والزکاة (الصدقة) والصوم اذ اوصى المسيح تلاميذه بالعمل بها او بالدعوة لها، ويقابل العشور عند المسيحيين الزکاة عند المسلمين التى تعد أصل من أصول الدين الإسلامى.