لا يمکن ان تستقيم الحياة الدنيا وسعادتها الا اذا کان الانسان امنا علي نفسه لا يخاف من وقوع مکروه يهدد امنه او ينقص دينه او يفرض عليه ما يتعارض مع دينه وثقافته، وان مما يؤکد أهمية الامن الفکري هو حماية النشء من الوقوع فيما وقع فيه من سبقهم من الشباب ويکون ذلک بالتوجيه الهادف عن طريق المؤسسات الدينية والاجتماعية في المجتمع والتي تقوم بدور کبير في وقاية المجتمع والذود عن حياضه ،ومن أهم المؤسسات التي تقوم بهذا الشأن ولها دور وقائي في معالجة مثل هذا الفکر المسجد، المدرسة، والاندية الثقافية والرياضية ، فالخدمات التي تقوم بها مثل هذه الجهات هامه وضرورية کالوعظ والتوجيه النفسي الاجتماعي والتربوي والثقافي ، واستغلال اوقات الفراغ عند الشباب وشغلها بما يفيد من أنشطة نافعه للفرد والمجتمع وهذا لا يکون له تأثير الا اذا کان القائمين علي هذه المؤسسات لهد قدرة وکفاءة للتصدي لمثل هذه الافکار وتوجيهها التوجيه السليم