تعد صعوبات التعلم من المشکلات الأساسية التي تواجه جميع المجتمعات البشرية والتي تنعکس على أداء الطلبة الدراسي، إلا أن هناک کثيرا من الخلط بين صعوبات التعلم ومستوى القدرات العقلية عند أصحابها؛ حيث يتمتع هؤلاء الطلبة من ذوي صعوبات التعلم بقدرات عقلية طبيعية أو أفضل من الطبيعية في بعض الأحيان، في حين أن الصعوبات النمائية التي يواجهها هؤلاء الأشخاص والمتعلقة بالعمليات النفسية کالانتباه والترکيز والإدراک وغيرها، والتي تؤدي إلى صعوبات أکاديمية في مجالات القراءة والکتابة والتهجئة والحساب، تتطلب طرقا خاصة في تعليم وتدريب هؤلاء الطلبة وفقا لاحتياجاتهم الفردية بشکل مختلف إلى حد ما عن أقرانهم، ولکي يتم التقليل من المشکلات التي عاني منها هؤلاء الأطفال لابد من التعامل معهم بکل رفق لکي تستفيد المجتمع من طاقاتهم  العالية لدى طلاب صعوبات التعلم ،حيث أثبت الکثير من التقارير التي مرت عليها خلال عملي ،إن نسبة الذکاء طلاب ذوي صعوبات التعلم ذا مستوى الطبيعي أو أکثر ،بمعنى لديهم طاقات عالية وأفکار تساعد المجتمع بالنهوض وليس عبء على المجتمع .