تمثلت مشکلة الدراسة في التعرف على العلاقة بين الظروف الأسرية واتجاهات الشباب العربي المسلم نحو تبني القيم الغربية، باعتبار الأسرة تمثل الجماعة المرجعية الأولى لأبنائها، والوسيط الأول لنقل ثقافة المجتمع، وهدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الظروف الأسرية محددة في: (نمط المعيشة الأسرية/ اختلاف درجة التوافق الأسري/ المستوى الاقتصادي/ مستوى تعليم الوالدين) وبين إتجاهات الشباب الجامعي في جامعتي القاهرة وقطر نحو تبني القيم الغربية، تندرج الدراسة في إطار المنهج الوصفي، وتستخدم الدراسة أسلوب المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية، وأجريت الدراسة على عينة حجمها 300 مفردة من الشباب المصري والقطري، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباطية بين مستوى التوافق الأسري واتجاهات الشباب الجامعي المسلم (القطري والمصري) نحو القيم الغربية. مما يشير إلى ضعف الدور الحيوي للأسرة في تشکيل قيم الأبناء، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباطية بين مستوى التوافق الأسري واتجاهات الشباب الجامعي المسلم (القطري والمصري) نحو القيم الغربية. مما يشير إلى ضعف الدور الحيوي للأسرة في تشکيل قيم الأبناء.