تضمن البحث إدراك عنصر الحركة فى التصوير المعاصر بكونه عنصر من عناصر التعبير فى العمل الفنى خاصة عندما تتحول الحركة الإيهامية التقديرية الى حركة فعلية ،ومبادىء الفن الحركى تاريخيا بداية من الفنون البدائية وحتى الفن المعاصر من خلال الطرق الادائية المختلفة التى تناولتها اللوحة التصويرية ،والرؤى الفلسفية المتعددة لتناول مفهوم الحركة مثال نظرية "أنيشتين "التى تربط الكتلة والسرعة بالزمن وفلسفة أرسطو فى نقل الحركة والفيلسوف الألمانى "هيدجر"،كما تناول البحث حركة العين والإدراك البصرى والعوامل التى تقوم عليها عملية الإدراك البصرى ، وانواع الحركات التى تدركها العين كحركات التحول التى تنقسم للحركات القفزية وحركات التتبع ،حركات الإنحراف وذكر قوانين الإدراك البصرى من ازدواج دلالة الشكل ،التعادل بين الشكل والأرضية والخداع البصرى ، دور العلم والتكنولوجيا على الفن الحركى فى عصر الحداثة مع بداية ظهور الألة وتأثيرها على الفنون الحديثة كالإنطباعية والتكعيبية والتعبيرية والتجريدية والمستقبلية ،ودور الكاميرا الفوتوغرافية فى إستحداث إمكانيات جديدة وظهور لغة بصرية جديدة ، كما تناول البحث عرض الخصائص الأولية للتصوير الفوتوغرافى لتسجيل الحركة ،ودور الألة فى الفن المفاهيمى ،مع أمثلة لجماليات التعبير الحركى فى الفن المعاصر .