لم يتطرق أحد للقيادة الالکترونية في مجال الفن التشکيلي رغم انتشار تطبيق هذا المفهوم عبر الانترنت بدون قيادة لها، فنجد انتشار المعارض الافتراضية والمتاحف وطباعه اعمال فنيه والشراء والبيع جميع مجالات الانتاج الفني عبر هذا العالم الافتراضي. فقد ساعد التطور التکنولوجي
علي التواصل الجيد بين المنتج والمستهلک، وافسح المجال علي مستوى عالمي لتبادل الفن کسلعه جمالية، وبالتالي وجدت ضرورة ملحه لتنظيم هذا الکم الهائل من الاعمال الفنية المنتشرة عبر الانترنت بمختلف بلدان العالم وخلق وظائف تنظم مسار التقدم والإرشاد الي تحقيق اکبر نفع ممکن لمستقبل مسار الفن وقيمه الجمالية وذوق المستهلک له الخ، فکل ما سبق حدا بالفنان لتغيير اساليبه وأفکاره واتباع طرز فنية أکثر تطورا تمشيا مع المتغيرات العالمية، فأصبح في القرن الحادي والعشرين اغلب الإنتاج ينتج رقمي ويعرض عبر عالم افتراضي، مما ساعد علي تغير جمهور المتلقين أو المتذوقين للفن، وجذب فئات مجتمعية متنوعه، کانت لا تصل له باي شکل من الاشکال، الان وعبر المعارض الافتراضية والتسويق الالکتروني المنتشر وظهور العديد من المواقع الهادفة لعمليات التسويق وما يسود بالبعض منها من متاجرة بالأعمال الفنية وظهور العديد من السلبيات بهذا المجال أصبح مجال الفنون في أمس الحاجة لقيادة الکترونية تعمل کرقيب ومسيطر علي القيم الجمالية والأخلاقية المعروضة.