عني البحث الحالي بدراسة الإعلان الإلکتروني فى وسائط التواصل الاجتماعي، وحدد الباحث مشکلة البحث التى ترکزت من خلال السؤال التالي ( ما هي أثار الإعلان الإلکتروني في وسائط التواصل الاجتماعي على المستهلک و الشرکات المنتجة )، وانطوت أهمية البحث فى التعريف بالإعلان بشکل عام و الإعلان الإلکتروني بشکل خاص وأثره على المستهلک و المنتج، و تحددت أهداف البحث فى دراسة تطور الإعلان من الإعلان المطبوع إلى الإعلان الإلکتروني أثارهم على عملية التسويق والاستهلاک وذلک خلال الفترة المحددة 2000-2021م حول العالم، وجاءت الدراسة محددة فى عدة نقاط أساسية للتعريف بالأثار الناتجة من الزخم الإعلاني المتراکم من خلال وسائط التواصل الاجتماعي الذى أحدثت ثورة في عالم الاستهلاک الضروري وغير الضروري على کافة فئات المجتمع الواحد ومدى إسهام ذلک في تغيير اتجاهات السوق والاستهلاک مما أدى إلى توجيه الفئات غير المقتدرة على عمليات الشراء التي لا يحتاجونها أساساً وانعکست الفائدة فقط على الشرکات المصنعة والمروجة للسلع والخدمات، وتناول البحث أيضا دور الإعلان في عملية التسويق و أثره على الاستهلاک، و تضمنت الدراسة تطور الإعلان من الإعلان المطبوع إلى الإعلان في الإنترنت وکذلک أهمية وسائط التواصل الاجتماعي وهي الوسيط الأکثر انتشاراً وتداولاً بين فئات المجتمع الواحد وفي جميع أنحاء العالم، وتأسيساً لما سبق وثقت الدراسة ببعض الرسومات البيانية التي تشير إلى أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعى ، وتضمن البحث استخلاص النتائج التى کان من أهمها عملية التحول من الإعلان المطبوع إلى الإعلان المرئي الذى سار في تسارع هائل وأثار مدوية ذات مخاطر تعرضت لها کافة فئات المجتمع بسبب الزخم الإعلاني الذي يتفاعلون مع محتواه الإعلاني لمنتجات وخدمات هم بغنى عنها.