وسنعرض من خلال الدراسة بشيء من التفصيل، کيفية استخدام الألوان کعلاج لمراکز الطاقة للإنسان ومدى تأثيرها على الأعضاء والقدرات الذهنية بطرق علمية صحيحة بحيث تتخطى التأثير فقط على الحالة النفسية، وسيتناول البحث تنوع الطرق العلاجية التي تؤدي الغرض عند إصابة الشاکرات بخلل ما، فيلجأ الجسم بالبحث عن الألوان التي يحتاجها لتعويض مراکز الطاقة. ويشکل العلاج بالحزم الضوئية الملونة من أهم الطرق المستحدثة في علاج مراکز الطاقة لدى الانسان، بحيث أن کل لون له التردد المحدد الخاص به وبتأثيره على الانسان. هکذا تبقى قناعتنا کبيرة في أن الخوض في عالم الألوان له تأثير کبير على حياة الإنسان، فاللون الذي نراه في لوحات الفن التشکيلي قد أصبح له دور کبير في تغيير الحالة النفسية لدى الانسان وهذا ما نراه واضحاً من خلال البحث، مدى الأثر الذي ترکته احدى الجداريات التي تحمل الألوان الزاهية على بيوت الفقراء والمساکين على أصحابها من تغيير جذري لرؤيته ونظرته للحياة، تحت مسمى مشروع السعادة.