لا يمکن ان نعتبر أن مکملات العمارة الداخلية عنصراً جمالياً فقط بل لعبت دوراً وظيفياً في التصميم الداخلى فهي ليست قطعاً جمالية للعرض فقط ولکن منها ما يستخدم وظيفياً في الإضاءة وما إلى ذلک. فنجد العديد من النماذج والاشکال المتنوعة و التى تختلف تبعا للتصميم ، حيث أن لکل فراغ داخلي عناصره ومکملاته والتي يجب أن تکون ضمن نفس الطابع الخاص بالتصميم، او قريبة من المشهد الداخلي، متوحدة معه لونياً وبصرياً بحيث تشکل وحدة واحدة  متناغمة ، جميلة ، و ملفتة للنظر . أثرت الثورة الرقمية و الاتجاهات التصميمية و المدارس المعمارية المختلفة على الشکل التصميمى لعناصر الفراغ الداخلى و مکملاته وعملت على إضفاء طابعاً خاصاً مميزاً لها ، من خلال تغييرها لمفاهيم التصميم بشکل عام ، وأتاحت للمصمم امکانيات غير محدودة للخروج عن المألوف وتحقيق تلک الصدمة من خلال التصميم  والذي يسعي الي خلق حالة من الابهار من خلال تقديم فکر غير متوقع ، غير نمطى ، وغير تقليدي لمکملات العمارة الداخلية  . والجدير بالذکر أن هذا التطور الهائل في مجال تصميم عناصر الفراغ الداخلى ، والذي أنتجته الثورة الرقمية کان نتاجا لدمج التکنولوجيا العلمية وتضافر کافة العلوم مع التصميم ، بشکل يتيح انتاج تصميمات لعناصر مکملة مستحدثة تعبر عن توجهات العصر التکنولوجي المتطور ، من خلال محتواها الوظيفي والشکلي على حد سواء  .