يعد غلاف الکتاب ذو أهمية کبيرة لجذب القارئ للکتاب, و تقع المسئولية على الفنان في جعل الغلاف يجذب المشاهد . و ألقت الباحثة الضوء على أغلفة الکتب في فترة النصف الثاني من القرن العشرين ,حيث کانت هذه الفترة تمثل حالة رواج و نشاط و غزارة في الإنتاج و تعتبر فترة الستينيات هي فترة تمثل مرحلة النضج و الازدهار . و ذکرت الباحثة بعضاً من الفنانون رواد أغلفة الکتاب في مصر في هذه الفترة و نماذج لبعض أعمالهم و منهم "الحسين فوزي" ,"جمال قطب " , "محي الدين اللباد" , "بيکار" و غيرهم , کما قامت الباحثة بعرض و تحليل بعض الاعمال في أغلفة الکتب لعدة فنانين رواد في المجال , و کيف تناول کل فنان العمل الفني على الغلاف من حيث التکوين و الألوان و الظلال و التضاد و التنوع و الإيقاع ، و کانت اهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذا البحث أن لغلاف الکتاب أهمية کبيرة و لا يمکن عرض الکتاب بدونه , التکوين و الوان المناسبة للکتاب و مضمونه تعمل على جذب القارئ للکتاب, تاريخنا في فن الکتاب و الرسوم التوضيحية تاريخ طويل , و أثرى فنانين مصريين کثيرين هذا المجال في مصر, و النصف الثاني من القرن العشرين هو فترة رواج و نشاط و انتاج غزير.