ظهرت العديد من الاتجاهات المعمارية المستحدثة و بالرغم من اختلاف مدخلات و مخرجات کل نظام و اتجاه تصميمي إلا أن الهدف الرابط بينهم هو تحقيق الراحة لمستخدم المنشأ و تحقيق الاستفادة القصوى من المساحة . تعتمد الدراسة على الربط بين مجموعة من المفاهيم والأسس المتعلقة بالتصميم الداخلي للمنشات خفيفة الوزن و بين فکرة التحوير في التکوين داخليا و خارجيا و ذلک من خلال دراسة مبادئ التحوير الوظيفية و الشکلية وصولا للهدف التصميمي . يوجد رابط بين المنشات خفيفة الوزن و فکرة التحوير  و هي المحاکاة البيئية باتجاهاتها المختلفة ، فمبدأ تصميم المنشات خفيفة الوزن قائم على الفکر التصميمي المستدام  المعتمد على استراتيجيات المحاکاة بمختلف مستوياتها . أما فکرة التحوير في العمارة فالغرض منها الوصول لأفضل وسيلة لبقاء المنشأ حيث يتغير ليتلاءم و يتواءم مع محيطه البيئي و هذه احد أهم مبادئ الاستدامة . فمحور الدراسة الطبيعة و تأثيرها على العناصر السابق ذکرها . من خلال البحث سيتم دراسة مجموعة من المفاهيم المتعلقة بفکرة التحوير مثل التضاد و التناغم و التباين و التناسب و غيرهم . أثرت الثورة التکنولوجية على أشکال إنتاج التصميمات المختلفة وطرق تنفيذ فکرة التحوير هو ما سيتم عرضه في البحث تحقيقا لهدف البحث . للمنشات خفيفة الوزن أنواع عديدة و لکن أکثرها مرونة و تحقيقا لفکرة التحوير المنشات المعاد تدويرها من المخلفات الصناعية کحاويات الشحن و الأنابيب الخرسانية . من خلال البحث سيتم دراسة طرق استجابة الوحدات الخفيفة للمحفزات البيئية المحيطة من خلال تحوير تصميمها . ان المشکلة التي يسعى البحث لحلها هي إيجاد طرق مختلفة لحل المشاکل التصميمية التي تتعرض لها المنشات الخفيفة بالتحوير في عناصره مع تحويل المنشأ لجزء لا يتجزأ من البيئة المحيطة من خلال دراسة المحفزات و طرق الاستجابة . في نهاية البحث تم التوصل لمجموعة من النتائج  و التوصيات المتعلقة بموضوع البحث.