استخدمت التکنولوجيا ثلاثية الأبعاد فى العديد من الصناعات ، ويتم تطبيقها في وسائل الفن المختلفة ، بما في ذلک النحت. وصف النحت التقليدي عملية إنشاء کائن ثلاثي الأبعاد من مادة مرنة ، في حين أن النحت الرقمي ينطوي على استخدام الأدوات التکنولوجية لمعالجة الکائنات الافتراضية کما لو کانت من الطين. في حين أن الأنواع الأخرى من الفن لديها تکنولوجيا رقمية متکاملة ، بما في ذلک الرسم والرسم ، والأکثر شيوعًا ، التصوير ، فإن النحت هو الوافد الجديد نسبيًا إلى العالم الرقمي ، حيث أن التکنولوجيا اللازمة لإنشاء النحت الرقمي أکثر تعقيدًا.     عند المقارنة بين النهجين " التقليدي والرقمي " ،من الصعب المفاضله بينهم فليس أفضل أو أسوأ.  لکن يتعلق الأمر بتفضيل الفنان ، والجدير بالذکر هو أنک قد لا تضطر إلى الاختيار ، کما نعلم لا أحد يقول إنک يجب أن تقصر نفسک على الرقمية أو التقليدية فقط ؛ کفنان ، يجب أن تکون منفتحًا على کل طريقة للتعبير عن نفسک فيمکنک احتضان کلا العالمين. کما أن هناک بعض الأعمال لا تصلح إلا أن تنفذ بالطرق الرقمية ، والبعض الآخر يکون أفضل إذا نحت بشکل تقليدي مثل نحت البورتريه.