فبصرف النظر عن الجودة الطباعية التي لا مجال للمقارنة فيها بين الطباعة الديجتال الحديثة والطباعة المنفذة ،ومحدودية الألوان وفرزها لدى هذه الأخيرة ، إلا أن من مميزاتها إمکانية طباعة أي شيء بنفس الآلة سواء کانت منشورات - کروت شخصية – بطاقات أفراح …الخ ، وأيضا الطباعة على أي خامة مثل الکرتون - الخشب - البلاستيک- المعادن وکذلک على الکثير من المواد مثل الأقمشة – الأکواب – الأقلام … الخ .
وکل ذلک بأدوات وأجهزة وإمکانيات بسيطة نسبياً , وتنجز الکثير من الأعمال التي لا تقوم بها إلا مطابع کبيرة ذات مکائن وآلات ضخمة ومکلفة , وبالطبع فأسعار أعمالها تکون عالية جداً مقارنة بمطبوعات (السلک سکرين ) القليل الکلفة , لذا بقيت الطباعة الحريرية اليدوية إلى اليوم , إذ مازال لها حضور جيد , ولم تنقرض رغم التقدم الهائل المستمر والکبير في مجال الطباعة . بل أن کثير من المطابع الکبيرة تنجز بعض أعمالها لدى الخطاطين الذين يجيدون الطباعة الحريرية , وبعضها لديها أقسام لهذا النوع من الطباعة داخل مقراتها يعمل فيها طباعين محترفين رغم توفر أحدث معدات الطباعة لديها