يؤثر فن الملصق بشکل مباشر فى الحياة الاجتماعية للبشر کما أنه عنصر دفع لتوسيع المعارف السياسية والثقافية والحياتية تجعل من الصعب مقاومته من قبل الأفکار المضادة ، وهو أکثر من ورق ملون وانفعال فنى مرئي وبالتالي فإنه وسيلة هامة لإيجاد الوعى الفني إلى جانب الوعى الثقافي والإعلاني ، ومن المبادئ المهمة في تصميم الملصق أن تکون عناصره الشکلية من کتابات ورسوم وصور وألوان على صلة قوية بالفکرة الرئيسية أى الفکرة التي يدور حولها محتوى الملصق ومضمونه ، وفى خضم التطور الهائل الذى يشهده العالم والمجتمعات الإنسانية والإدراک المتنامي لأهمية دور الملصق فظهرت بأشکال ومضامين وأنواع بحسب الهدف المراد تحقيقه والفئة المستهدفة مخاطبتها . وبحلول الخمسينات وخلال الستينات من القرن العشرين ، اصبح هناک اتجاهين أساسيين في تصميم الملصق ، الأول يؤکد على استخدام فنون الجرافيک والرسم ، والثاني يتجه إلى استخدام الصورة الرقمية  في تصميم الملصقات المعاصرة ، فقام بعض مصممي الملصقات بدمج " التصوير الفوتوغرافي " والذى عرف بتقنية " الفوتومونتاج " مع الطرق التقليدية المستخدمة في تصميم الملصقات ،