تناول البحث مقدمة عن الفنون خلال الفترات الأولى من القرن العشرين في الإنتاج الفني من خلال تنوع الأساليب والأداء، والتغير في التجربة الفنية من خلال المنطلقات الفلسفية والفنية التي أدت إلى ظهور المدارس التي طرأ عليها التغيير على مستوى التشکيل والتي ترتکز على التحول في الفکر وتمثيلاته، متمثلة في الفن الترکيبي الذي ساير التحولات الفکرية التي فرضتها ظروف العصر في ظل ثقافة العولمة، وظهور هذا الإتجاه وتأثيره على الفن السعودي المعاصر؛ تلخصت مشکلة البحث في التساؤل التالي: کيف يمکن الاستفادة من الفن الترکيبي کمثير إبداعي في الفن التشکيلي السعودي المعاصر؟ ؛ يهدف البحث إلى إمکانية الاستفادة من الفن الترکيبي کمثير إبداعي في الفن التشکيلي السعودي المعاصر، وکان فرض البحث أن الفن الترکيبي يعتبر مثير إبداعي في الفن التشکيلي السعودي المعاصر، وينتهج البحث المنهج الوصفي التحليلي ؛ تلخصت أهم النتائج في إن الفن الترکيبي يساعد الفنان للتعبير عن القضايا الاجتماعية بطريقة فنية مباشرة وغير مباشرة، کما توصلت الباحثة إلى الفن الترکيبي أظهر مدى إرتباط الفنانين السعوديين بهويتهم الإسلامية والعربية؛ يوصي البحث بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في فنون ما بعد الحداثة، في ظل ندرة الأبحاث والدراسات المتخصصة في تلک الإتجاهات، کما يوصي بتعريف الجمهور السعودي على الإتجاهات الفنية المعاصرة من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل الفنية.