يعد فن النحت من أقدم الفنون في تاريخ  الحضاره الانسانيه وبتتابع العصور تطور الشکل والمحتوى ومن ثم الطرق الأدائيه کما صاحب ذلک مواکبه الادوات والمعددات اللازمه لفن النحت إحتياجات کل عصر على حده حيث إنتقلت الأدوات من العصور القديمه إلى العصر الحديث من أدوات بدائيه تقليديه تعتمد على البساطه وما تتيحه الطبيعه آن ذاک إلى أن وصلت إلى ما يسمى بالنحت الرقمي إعتماداً على برامج مسبقه وآلات خصصت للتعامل مع هذه البرامج بحيث أصبح فن النحت لغه برمجيه ومعلوماتيه تنقل إلى أجهزه الکمبيوتر بواسطه ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد وهذا ما أتاح مظاهر بصريه ومعالجات مبهره لم تکن في السابق وإن کانت الحضاره الفرعونيه مثلاً مازالت مبهره تأخذ العقول والأبصار حتى بعدما حدثت قفزه هائله في التطور العلمي والتکنولوجي إلا أن بعض أعمال النحت الرقمي تستعرض إمکانات غير مسبوقه من معالجات نحتيه أضفت على الخامه مظاهر بصريه تدمج بين تطور العلم والأساليب الأدائيه والأدوات في فن النحت فمنذ بدء الخليقة ابتکر الأنسان وسائل متعددة للتعامل والتبادل المعرفي , وتطورت الأدوات المستخدمة في التعريف بکينونة المرسل وتوصيلها الى المتلقي تعبيراً عن الأبداع والإبتکار والعلم المستجد وطرح الأفکار والمشاعر لصناعة أشياء مستجدة تواکب التطور البشري والحاجات والرغبات الأنسانية في کافة المجالات . وقد وظف الأنسان الأبتکارات المتتالية في العلوم التقنية والميکانيکية للتسهيل والإسراع في التبادل الثقافي والمعرفي خصوصاً بعد الثورة التکنولوجية ,والتي دخلت في جميع مفاصل الحياة المتمثل بتقنية جهاز الحاسوب ,الذي يعتبر مبرمج متکامل بما فيه من تقنيات الصور والألوان والمعلوماتية من خلال الإنترنت , مختصراً المساحات الشاسعة بشاشة لآفآق غير محدودة من الأفکار ببرنامج وفق إدراک انتقائي .