Subjects
-Abstract
شرفت اللغة العربية من بين اللغات العالمية بأنها اللغة التي أنزل الله بها القرآن الکريم على محمـد صلى اللـه عليه وسلم وبأنها لغة أهل الجنة ، وقد انتشرت هذه اللغة و أضحت لغة التداول ونقل العلوم والمعرفة بين الناس منذ انتشار الفتوحات الإسلامية للمسلمين والمعاهدين لهم في الأمصار والدويلات الإسلامية .
لقد مر الخط العربي بمراحل تدرجه إلى أن اتخذ أشکاله النهائية الجميلة ، وتنوعت الخطوط فظهر منها :الخط الکوفي والنسخ والرقعة والثلث والديواني والإجازة والفارسي والمغربي والأندلسي وغيرها .
ولم يقف استعمال هذه الأنواع عند الکتابة بل اتخذت فنا تشکيليا بديعا بهر به الذين اطلعوا
عليه ، وعدوه فنا من أبرز الفنون التشکيلية في الحضارة العربية الإسلامية ([1]) .
وإن تعددت أنماط الخطوط العربية جعل هذا الفن من أغنى مظاهر الإبداع ، فلسنا نرى في فن التصوير مثلا ما يضاهي الخط العربي أنماط التصوير في تنوع أساليبه و أشکاله ، فلقد استوعب الخط العربي أنماط التصوير من واقعية والتبعية وتعبيرية ورمزية وتجاوزها إلى أشکال أخرى جعلته يدخل مباشرة في بنيته فنونا أخرى کالعمارة والرقص والموسيقى والفنون الشعبية .
وللکتابة العربية وحروفها ميزة جمالية تتجلى في العبقرية المفکرة واليد المرنة والقدرة على الإبتکار والإبداع مما يمنح الحروف جمالا ، وکذلک فإن للخط العربي شأنا کبيرا في الزخرفة بلغت درجات عليا من التحسين والتجويد لها قواعد تتخذ أساسا لتعلمه و أصلا تبنى على أساسه الحروف ([2]) .
فالخط العربي بتشکلاته وجماليته يعانق الفنون الأخلاقية المتعددة بل نستطيع القول أن " جميع الفنون الإسلامية خط " ([3]) .
ويقوم الباحث بعمل دراسة ترکز على التعريف بأنواع الخطوط العربية وأکثرها استخداما في الأعمال الفنية والجمالية وتبيان طرق المنفعة في استخدامها في مجتمعاتنا و في حياتنا اليومية.
DOI
10.21608/mjas.2019.142419
Keywords
الخط العربي وأثره النفعي والجمالي
Link
https://majs.journals.ekb.eg/article_142419.html
Detail API
https://majs.journals.ekb.eg/service?article_code=142419
Publication Title
مجلة الفنون والعلوم الانسانية
Publication Link
https://majs.journals.ekb.eg/
MainTitle
-