ان تعزيز البعد الانسانى وتقوية الروابط الاجتماعية داخل المدن يتأتى من تهيئة المدن وجعلها مدن صديقة للبيئة ومدن انسانية وذلک من خلال ابزار الهوية والطابع العمرانى والمعمارى للمدينة ، مع عمل تصاميم تحاکى البيئة المجتمعية والتحضرية للمدينة .      يتناول البحث موضوع التشوه البصري للمشهد الحضري داخل الاحياء القديمة للمدن والذي اثر سلبا على البيئة الحضرية, وهو ما يمثل مشکلة البحث , لذا هدف البحث الى التطرق الى مفهوم لظاهرة التشوه البصري للمشهد الحضري فى المدن والتطرق الى مدى المعاناة فى المشهد الحضري من تشويه بصري متمثل في واجهات الابنية وتناسباتها ولوحات الاعلان والافتقار الى العناصر الجمالية والبصرية , مع نقص في اثاث الشوارع واماکن الجلوس , مع دراية المتغيرات التى تهدف الى تحسين النواحي البصرية والجمالية للمشهد الحضري,من خلال تهيئة اثاث الشوارع , وتنظيم اللوحات الاعلانية اضافة الى سن التشريعات والقوانين لتنظيم الناحية الجمالية بالتنسيق مع الجهات المعنية , مع اهميه تعزيز الثقافة المجتمعية لدى المجتمع المحلي بضرورة الحفاظ على النواحي الجمالية للمدينة برسم صورة ذهنية جمالية والمشارکة في سن القوانين التخطيطية . کما سيتناول الباحث دراسة تجارب ميدانية للمدن العربية لديها مشکلات فى المشهد الحضرى ويتم مقارنتها وکيفية حل هذه المشکلات .