يعيش العالم الاّن ثورة تقنية وتکنولوجيا هائلة،وقد عرفها العديد بأنها وسيلة لزيادة القدرة التنافسية للصناعات التحويلية من خلال زيادة دمج الأنظمة الإلکترونية الفيزيائية في عمليات التصنيع. و زيادة دمج أنظمة الآلات التى يتم التحکم بها إلکترونياً ، لذلک سوف يظهر ما يمکن أن نطلق عليه أنتاج الحيز من خلال عملية تقوم على الآلات بأقل قدر من الأخطاء وأعلى قدر من الکفاءة.وبالتالى سيتغير شکل حيزاتنا وألوانها وخاماتها خاصة بعد دخول الفيزياء والکيمياء الأفتراضية إلى مجال التصميم الذى تبعه أعادة جديدة لمعنى وهدف عملية التصميم ، کالمقاربات بين جسيمات الخامة وهو ما يعرف بالبيولوجيا الترکيبية القائمة على الروبوتات النانوية والتى تولد بنى محسنة مبنية من المقياس الميکروسکوبي الذي يمکن حسابه وتحويله إلى عدد لا نهائي من التکوينات البنيوية المختلفة ، والتى تتغير معها الخامات المشکلة للحيز الداخلى وبالتالى محدداته ومفرداته فى محاکاة التشطيبات الترکيبية، فبمقدور هذه الثورة أن تصنع حيز يتفاعل مع المتلقى ويتغير تبعا" للوظيفة أو الحالة المزاجية له ؛ وفقا" لما يتم تقديمه من التغذية الراجعة الخاصة بالمتلقى لتنفذ مفهوم وفکر جديد يتناسب وطبيعة المتلقى .  هذه المرادفات الجديدة والربط بين العلوم المختلفة حاول البحث  أن يسلط الضوء عليها وعلى أهمية وجود عملية تصميمية جديدة للحيز الداخلى تحتوى هذه العلوم المختلفة فى بوتقتها.