يعد الامن الاجتماعى ضرورة مهمة من ضروريات الحياه البشرية ولزاما من لوازمها الاساسية لدوره المهم فى تحقيق الاستقرار والرخاء لأفراد المجتمع، کما يعتبر الرکيزة الاساسية لبناء المجتمعات الحديثة وعاملا رئيسا فى حماية منجزاتها والسبيل لتقدمها بما يوفره من بيئة ملائمة وأمنه للعمل والبناء وبعث الطمأنينه فى نفوس أفراد المجتمع، وإذا أردنا تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي للمعاقين ذهنيا فلا بد من تضافر جهود الدولة ومنظمات المجتمع المدني وکافة شرائح المجتمع أفراداً وجماعات من خلال رسم وتنفيذ سياسات متکاملة تحقق الاستقرار الاجتماعي، لذلک جاءت تلک الدراسة والتي تعد من دراسات قياس عائد التدخل المهني التي تهدف إلى اختبار أثر استخدام المتغير المستقل والذي يتمثل في برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع والمتغير التابع والذي يتمثل في تحقيق الأمن الاجتماعي للمعاقين ذهنياً، وقد تحددت أهداف الدراسة کما يلي: حيث تحدد الهدف الرئيسي في قياس عائد برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الأمن الاجتماعي للمعاقين ذهنياًويتحقق ذلک الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1. قياس عائد برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق التأهيل المهني للمعاقين ذهنياً. 2. قياس عائد برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الأمن الاقتصادي للمعاقين ذهنياً. 3. قياس عائد برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الأمن الصحي للمعاقين ذهنياً. 4. قياس عائد برنامج التدخل المهني بطريقة تنظيم المجتمع لتحقيق الأمن الاجتماعي للمعاقين ذهنياً، وقد تم إختبار کافة فروض الدراسة بإستخدام المعاملات الإحصائية المناسبة، وقد أثبتت الدراسة صحة فرضها الرئيسي وکافة الفروض الفرعية.