تقوم المؤسسات الاهلية بدور تتکامل فيه مع المؤسسات الحکومية في کثير من المجالات، وتدفعهم نحو المشارکة الفعالة في العمل، وايجاد أنسب الحلول للمشکلات، خاصة ما يواجه الفئات المهمشة في المجتمع،وتعتبر مشکلة الفقر من أهم المشکلات التي تواجه شعوب البلدان النامية, وذلک نتيجة لسوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية بها, وشعوراً بهذه المشکلة, وما يتبعها من مخاطر أعلنت الأمم المتحدة عام 1996 عاماً دولياً للقضاء على الفقر کما أعلنت الأمم المتحدة للقضاء على الفقر إلى جانب انعقاد الندوات والملتقيات وبذل المحاولات الجادة, والملتزمة من طرف الباحثين والسياسيين لاحتواء تفاقم هذه المشکلة. والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة اقتصاديا واجتماعيا، وتهدف هذه الدراسة الى وصف واقع الشراکة المجتمعية بين المؤسسات الحکومية والاهلية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن القنائي في إطار تنفيذ مبادرة حياة کريمة، وتوصلت الدراسة الى ان الشراکة المجتمعية تعني عملية يتم من خلالها تحمل المسئولية الوطنية، وتساعد علي تدعيم العلاقة الايجابية بين الدولة والمجتمع، ورفع کفاءة العمل وزيادة فاعليته، وبناء قدرات المؤسسات الاهلية، ومن اهم الاليات لتحقيق الشراکة المجتمعية بين المؤسسات الحکومية والاهلية منها التشبيک کآلية والتمکين والتدريب والتنسيق والاتصال.
الکلمات المفتاحية للدراسة: الشراکة المجتمعية- الخدمات – حياة کريمة.