يعد التعليم الإلکتروني استجابة للتقدم في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات وقد سارعت الدول المتقدمة لتقديم البرامج التعليمية والتدريبية باستخدام التعليم الالکتروني ثم قامت بعض الدول باستخدامه، وهو أحد طرق التعليم عن بعد من خلال الشبکة العنقودية والتي تختلف عن الوسائل التقليدية في التعليم حيث يمکن استخدامها مع أي فئة من الفئات کما يساعد على تعزيز التعاون بين الطلاب في تنفيذ المهام واساسهم بالمسؤولية وکذلک التغذية الراجعة المهمة لهم، وفي ظل جائحة کورونا أجبرت جميع الدول للتحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلکتروني لمواکبة التغيرات والظروف التي تمر بها البلاد، لذا فالدراسة الحالية تهدف إلى تحديد اتجاهات الطالبات وعضوات هيئة التدريس نحو استخدام التعليم الالکتروني، وصعوبات استخدام التعليم الإلکتروني من وجهه نظر الطالبات وعضوات هيئة التدريس، ومقترحات تفعيل استخدامه. وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها اتجاه الطالبات وعضوات هيئة التدريس نحو استخدام التعليم الإلکتروني اتجاه إيجابي، کما أن استخدام التعليم الإلکتروني في التعليم يواجه العديد من الصعوبات التي تحد من استخدامه بفعالية.