المستخلص:
هدف البحث إلى ؛ التعرف على الآراء التربوية عند أمين الخولي وکيفية الإفادة منها في المؤسسات التعليمية، وإلقاء الضوء على العوامل الشخصية والاجتماعية التي أثرت في فکره، والوقوف على المصادر التي تعد المنطلقات الفکرية له، والاستفادة من الآراء والأفکار التربوية عنده ،وتقديم التصور المقترح للاستفادة من فکر أمين الخولي في المؤسسات التعليمية، استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي، توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن أمين الخولي معلم مشغول بالطريقة التي يفکر بها طلابه أکثر من حشو عقولهم بالمعلومات والمعارف، طالب أمين الخولي بإطلاق الحرية للمعلم بأن يأخذ ما يشاء من الکتب التي کتبت في القديم وفي الحديث. يرى أمين الخولي أن الصلة الواجبة بين المعلمين ومصادر التأثير العصري تتحقق بتمثل النواحي المحدثة التي اتجهت إليها الدراسات الغربية الحديثة، وفي فهم مناهجها، وأسلوب تناولها من حيث التأليف والجمع والشرح والعرض التعليمي، وذلک دون التخلي عن الصلة الوثيقة بما يحفظ هويتنا ويستخرج خير ما فيها، حرص الخولي على أن تتحرر عقول تلاميذه من أي سلطان يخالف سلطان العلم، وأنه کان يحفز طلابه على المعرفة مع أخذها بحقها، ويعلمهم اختيار الطريق الصعب، حتى أنه ربى في تلاميذه إحساسا بعظم المسؤولية .
الکلمات المفتاحية: الآراء التربوية، أمين الخولي ،المؤسسات التعليمية.