يهدف المقالة الحالية الى إلقاء الضوء حول مدى تطبيق مدخل الإدارة بالأهداف  بالمدارس المتوسطة بدولة الکويت  کأحد الاتجاهات المعاصرة  في الإدارة التربوية ويشير مفهوم  مدخل الإدارة بالأهداف الى أنه  نمط أداري حديث ، يرتکز  علي وضع الأهداف وتحديدها  , وبذل الجهود  لتحقيقها ، کما أن هذا النمط يتطلب التعاون  والمشارکة  بين مدير المدرسة والعاملين فيها,  والتفاعل بينهم  من خلال إدخال العديد من التجديدات التربوية،  حتى يتسنى له القدرة على تحسين أدائها ، وتحقيق حالة من التوازن والتکييف مع طبيعة العصر ومتغيراته ومن اهم سمات هذا المدخل أنه نظام ادارى تشارکي  يهتم بمشارک العاملون في المدرسة  في کافة العمليات الإدارية من تخطيط وتنفيذ وتقييم ومتابعة ومن أهدافه زيادة فعالية المدرسة بالترکيز علي تحقيق الأهداف التربوية المدرسية المأمولة،   وهناک العديد من المبررات لتطبيقه بالمدارس المتوسطة بدولة الکويت من اهمها انه يساهم في تجنب العديد من المشکلات التي يمکن ان تحدث مستقبلاً  ويتيح هذا النمط الفرصة لتطوير أداء مدير المدرسة ، أنه کفيل برفع الکفاءة الإنتاجية للمدرسة ، وتعزيز محاسبة الأفراد لأنفسهم ، وشعورهم بالمسئولية والالتزام 0  وهناک العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيقه ومن اهها المعوقات البشرية والإدارية والثقافية .