يشهد العالم اليوم تطورًا هائلاً فى استخدام تکنولوجيا المعلومات والإتصالات، مما نتج عنه تغير فى حياة الفرد على المستوى الخاص وعلى مستوى العمل، وظهرت الحاجة الماسة لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والإتصالات فى کافة مناحى الحياة بما فى ذلک التربية،  ومع التطورات العلمية والتقنية الهائلة، واستخدام تکنولوجيا المعلومات، والإتصالات في التعليم بوجه عام وفى إدارته بوجه خاص، ظهرت الحاجة الماسة لوضع استراتيجيات لتطوير الإدارة المدرسية وإصلاحها، وفرضت تکنولوجيا المعلومات والإتصالات نفسها کخيار استراتيجي لتطوير المؤسسات التعليمة وإداراتها، وتقدم تکنولوجيا المعلومات والإتصالات الدعم اللازم للإدارة المدرسية فى أداء وظائفها المتنوعة، فبدون استخدام تکنولوجيا المعلومات والإتصالات يصعب على فريق إدارة المدرسة التعامل مع البيانات المطلوبة بدقة، مثل البيانات الخاصة بالتلاميذ أو المعلمين أو الميزانية أو البنية التحتية وغيرها. وحتى تستخدم إدارة المدرسة تکنولوجيا المعلومات والإتصالات وتستفيد من إمکاناتها فى أداء وظائفها، يحتاج القائمون عليها أن تتوافر لديهم بعض المهارات المتعلقة باستخدام تکنولوجيا المعلومات والإتصالات فى أداء المهام المختلفة، وحتى يتم تطبيق وتقييم استخدام تکنولوجيا المعلومات والإتصالات بصورة بمهنية، تم وضع معايير عالمية يتم فى ضوئها النظر إلى استخدامات تکنولوجيا المعلومات والإتصالات فى الإدارة المدرسية، وهذه المعايير معايير شاملة من صياغة الرؤية والرسالة إلى التطبيق فى شتى نواحى المدرسة فى إطار أخلاقى وقانونى إلى تقييم الإستخدام ومتطلباته.