هدفت الدراسة إلى  معرفة أهمية الطفولة عموماً، وماذا نصت الأديان والدساتير فى حقوق الطفولة عموماً، وکذلک على العوامل التى أفرزت ظاهرة أطفال الشوارع فى مصر والمخاطر التى ترتبت على إهمال تلک الفئة من الأطفال، ومعرفة مقومات المواطنة الصالحة لأطفال الشوارع، والاحتياجات الضرورية اللازمة لتأهيل أطفال الشوارع،  والتعرف على النماذج التربوية للمدرسة الصديقة لأطفال الشوارع التى تحقق متطلبات إنسانية للأطفال وحمايتهم من الانحراف السلوکى، والتوصل إلى الوضع المطلوب لتأهيل أطفال الشوارع للمواطنة الصالحة من وجهة نظر العينة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى بطرائقه وأدواته، والذى اعتمد على الاستبانة کأداة من أدوات تطبيقه على عينة الدراسة من مسئولى دور الرعاية والأخصائيين الاجتماعيين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس بکليات التربية .وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:وجود علاقة بين عدم تکافؤ الفرص التعليمية ومشکلات أطفال الشوارع. الطفل فى احتياج دائم للحب والعطف والحنان والاحتواء من الأسرة والمجتمع. ضرورة مساعدة الأطفال على فهم ذاتهم والتعبير عنها بصراحة. تنمية شعور الطفل بالثقة بالنفس والإحساس بالکرامة. تقديم الأنشطة التربوية والترفيهية لأطفال الشوارع حسب احتياجاتهم . تقديم کل أنواع الرعاية الصحية والنفسية المناسبة لأطفال الشوارع. وانتهت الدراسة بالتوصل إلى وضع تصور علمى مناسب لمدرسة صديقة لأطفال الشوارع يمکن أن تحقق متطلبات الطفولة ، والوصول بهم إلى المستوى المطلوب کمواطنين صالحين نافعين لأنفسهم ولأوطانهم.