استهدف البحث إلقاء الضوء على مفهوم الفئات المهمشة، مظاهر التهميش وأنواعه، التهميش التعليمي ومخاطره، أهمية تربية الفئات المهمشة؛ وذلک في المحور الأول من البحث، کذلک استهدف البحث عرض لبعض الاتجاهات الحديثة في مجال تربية الفئات المهمشة ممثلة في: التعليم الشامل، توظيف المستحدثات التکنولوجية في تربية الفئات المهمشة، استخدام الخريطة التعليمية کأحد أساليب التخطيط التربوي في توفير الفرص التعليمية لبعض الفئات المهمشة، مشارکة المجتمع المدني في تربية الفئات المهمشة، اعتماد برامج ومؤسسات تعليم بعض الفئات المهمشة، فتح أبواب التعليم العالي لبعض الفئات المهمشة من ذوي الإعاقة؛ وذلک في المحور الثاني من البحث، توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: يعد التعليم الشامل أحد الإتجاهات الحديثة في مجال تربية الفئات المهمشة الذي يتطلب تهيئة البيئة المدرسية الداعمة له، توجد کثير من المؤسسات التعليمية في المناطق الفقيرة، والعشوائية تفتقد إلى البنية الأساسية، والتجهيزات الخاصة بالتعامل مع المستحدثات التکنولوجية وتوظيفها، کذلک قلة الوعي بأهمية تلک المستحدثات في مجال تربية الفئات المهمشة، تعد الخريطة التعليمية أحد أساليب التخطيط التربوي التي لها أهمية بالغة في وضع رؤية مستقبلية للفرص التعليمية وإتاحتها للفئات المهمشة، يشير واقع المجتمع المصري لعدم کفاية الجهد الحکومي في مکافحة الفقر وصور التهميش المختلفة التي يعاني منها، تزايد الاهتمام في العقدين الأخيرين من القرن العشرين بجودة مؤسسات التعليم بصفة عامة ومؤسسات تعليم الفئات المهمشة خاصة؛ وذلک لإحداث نقلة نوعية في منظومات العمل في هذه النوعية من المؤسسات بما يضمن جودة أدائها وتحقيق نواتج التعليم المستهدفة لهذه الفئات، تعد الفئات المهمشة من ذوي الإعاقة شرکاء في التنمية، ولهم الحق مثل أقرانهم العاديين في التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي خاصة، کما قدم البحث في محوره الثالث والأخير تصورًا مقترحًا لتربية الفئات المهمشة بمصر في ضوء بعض الاتجاهات الحديثة.