المستخلص:
     يُعد الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية، کما يعد المرجع لهذه الأمة بعد القرآن الکريم، قال تعالى: {وَمَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"}[الحشر: 7]، فأحاديثه الشريفة نائبة عنه وقائمة مقامه، فهي خير مربٍ للناس، وأفضل مُصلحٍ للأجيال فليس بعد کلام الله أفضل ولا أنفع من کلام رسول الله    ولو أن المسلمين عقلوا کلام رسول الله وعرفوا سنته لما اختاروا عنها بديلاً، ولما رضوا بغيرها سبيلاً, وتُهدف الدراسة إلى التعرف على استراتيجية تنال القمر ودورها في تدريس الأحاديث النبوية الشريفة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي الأزهري, وتم استخدام المنهج شبه التجريبي والذي يعتمد على التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي, وأن عدد أفراد مجموعة البحث (32) تلميذاً من تلاميذ الصف الأول الإعدادي الأزهري.