تعد السياحة البيئية أسرع أنواع السياحة نموًا لکونها أداة فاعلة للتنمية، فهي تجمع بين اقتصاديات السياحة وأهداف التنمية المستدامة، کما تسهم في تنويع مصادر الدخل في المواقع والأماکن السياحية، مع ضمان تنمية اقتصادية طويلة الأمد فيها، ويلقى القطاع السياحي في المملکة العربية السعودية دعما واهتماما من هيئة السياحة وغيره من الجهات ذات العلاقة، لما له من أهمية في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل غبر النفطية.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مقومات السياحية البيئية في عُقَل نفود الثُّوَيرَات بمحافظة الزُّلفِي، وسبل تنميتها.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافها إذ تم توزيع 159استبانة على ملاک العُقَل، وتوصلت الدراسة إلى أن العُقَل في نفود الثُّوَيرَات بمحافظة الزُّلفِي تتميز بمقومات طبيعية وبشرية تؤهلها لقيام سياحة بيئية ذات مردود مناسب، وأن من أهم سبل التنمية السياحية بالمنطقة استثمارات القطاع الخاص في التطوير السياحي، وضرورة تنويع المنتجات السياحية وتنظيميها بين العُقَل. وتوصي الدراسة بضرورة وضع خطة تطويرية شاملة ومتکاملة لتنمية السياحة البيئية في المنطقة، والترکيز على توعية ملاک العقل بفوائد وإيجابيات السياحة البيئية.
الکلمات المفتاحية: السياحة البيئية، العُقَل، الزُّلفِي، التنمية السياحية، نفود الثُّوَيرَات.