تتميز رشيد بعدة مقاومات طبيعية وبشرية فمنطقة الدراسة بها مقومات هائلة لتنمية اقتصادية ) مقومات سياحية وزراعية وصناعية ,
وصيد الاسماک ( الى ان معظم تلک المقومات غير مستغلة ولا يوجد بالمدينة او المرکزخريطة
استثمارية واضحة لاماکن استثمار محتملة , وعلى الرغم من صدور قرار وزاري باعتبار رشيد
وخاصة المدينة باعتبارها مدينة سياحية الا ان المدينة لاتستغل مقوماتها السياحية بشکل مناسب .
ويعانى المرکز من افتقار الي شبکة الصرف الصحي مما يؤثر على صحة الافراد والمبانى
الاثرية کما ان نهاية خطوط الصرف تلقي بالمخلفات الصرف مباشرة للنيل بدون معالجة الى جانب
انتشار الباعة الجائلين والاسواق بشکل عشوائي, عدم وجود مکب للنفايات او مدفن صحى مما يؤدى
لانتشار القمامة بالشوارع والتاثير على الصحة العامة , وعلى قدرة الافراد على العمل.
وتعانى النساء من الفقر وصعوبة الحياة والمشاکل الاجتماعية وانتشار الامية وضعف المشارکة
العملية والسياسية .
على الرغم من امکانيات رشيد في مجال الصيد والثورة السمکية الا انه لايوجد بها ميناء صيد
بالاضافة لمشکلة البوغاز وغلقه , لانخفاض مستوى المعيشة في رشيد ادى لوجود عدم ضمانات
کافية للافراد للحصول علي قروض لبدء المشاريع الاستثمارية .
ولابد من حل جميع المشکلات التى تعوق التنمية الاقتصادية بالمرکز فلابد من استغلال الثروة
السمکية والسياحية وهناک بعض المشاريع المقترحة لجعل رشيد مرکزا تنمويا منها اعادة ترميم
الاثار والتسويق لها محليا وعالميا , وانشاء ميناء للصيد , والعمل على اعادة تدريب الکوادر البشرية
, وعمل مصنع لاعادة تدوير النفايات , منها انشاء ترسنة لبناء السفن ويساعد على ذلک سمعة رشيد
في صناعة اليخوت وغيرها من المشروعات التى تعمل على جذب الاستثمار .