أدى انتشار فيروس کورونا COVID-19 إلى العديد من الأثار السلبية على مختلف جوانب الحياة البشرية حول العالم، ومن ضمنها العملية التعليمية، ولتفادي آثاره السلبية تحولت البلاد في مختلف أنحاء العالم من التعلم وجها لوجه إلى التعلم الرقمي، وتهدف هذه الورقة البحثية معرفة الاتجاهات النفسية لأولياء الأمور نحو التعلم الرقمي في ظل جائحة کورونا، ومن خلال تتبع الأطر النظرية والدراسات السابقة اتضح أن معظم أولياء الأمور غير موافقين على التعلم الرقمي وخصوصا لدي الأطفال الصغار وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلک لنقص المهارات الذاتية في التعامل مع التکنولوجيا الحديثة في التعلم عن بعد من جهة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ومباشرة الأسرة للعملية التعليمية من المنزل بالإضافة إلى أعباء الأسرية في ظل هذه الجائحة ونقص الدعم من جهة الحکومة فيما يتعلق بتوافر شبکات الانترنت وازدحام الشبکة أو سقوطها وعدم توفير الإنترنت المجاني وعدم توافر الانترنت في المناطق الريفية المحرومة وعدم توافر الحواسيب لدى الأسر الفقيرة وعدم الانضباط الذاتي من جهة الطلاب في العملية التعليمية، ونقص التفاعل بين المعلم والطالب وعدم الاستعداد المسبق لهذه التحول الرقمي من جهة المنظمات التعليمية والطالب والمعلمين وأولياء الأمور.