هدفت هذه الدراسة إلى تتبع ظاهرة التکرار في ديوان الشاعرة ليلى الأخيلية من خلال تتبع العلاقات الترکيبية بين الجمل والألفاظ، وذلک بتوضيح جماليات الأسلوب البلاغي لظاهرة التکرار وبيان أثره البلاغي في تقوية المعاني، وتعميق الدلالات، وإعلاء القيمة الفنية للنص الأدبي، وبيان أبعاده الموسيقية والجمالية. وقام الباحث بدراسة الدلالة اللغوية لظاهرة التکرار في ديوان الشاعرة ليلى الأخيلية من أجل تأکيد مدى نجاح الشاعرة ليلى الأخيليَّة في استخدام الأسلوب البلاغي في قصائدها الشعرية، وربط الدراسة النقدية بالجوانب الجمالية في الشعر العربي. وقسَّم الباحث دراسته فتناول فيها المفهوم اللغوي والاصطلاحي لمصطلح التکرار، متتبعًا في ذلک آراء النقاد قديمًا وحديثًا حول ظاهرة التکرار، ورصد الباحث صور التکرار المختلفة والمتنوعة في ديوان الشاعرة ليلى الأخيلية، وذلک ما بين المبادلة بين الفعل والمصدر، وتکرار مشتقات المفردة بين الفعل والاسم، أو اسم المفعول أو الصفة المشبَّهة أو صيغة المبالغة أو اسم المرة أو اسم الهيئة أو المصدر الميمي أو اسم الفاعل. إلى جانب تکرار الاسم في الحالة الإعرابية أو في حالات إعرابية مختلفة، وتکرار کلمة أو کلمتين أو أکثر في بداية أبيات متتالية، ومن ثمَّ تکرار الفعل "ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا"، أو مبنيًا للمجهول أو مضافًا لضمائر مختلفة، وتکرار الاسم مرة مفردًا وأخرى مثنًى أو جمعًا، وتکرار المنادى...، وغير ذلک من ظواهر التکرار البلاغي الذي عمد الباحث تتبعها في ديوان الشاعرة ليلى الأخيلية.